أعرب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن أسفه لتوزيع جمعية “من أجل بلدي الأخضر” بيانا بعنوان “فلنتحرك لمنع قيام جبل نفايات جديد في صيدا”، تضمن معلومات مغلوطة ومضللة للرأي العام الصيداوي، وفيه تجن على صيدا”.
وقال السعودي، في معرض تعليقه على مضمون البيان، أن “القيمين على الجمعية نعرفهم ونحترمهم، ولكن يبدو بأنهم لم يتأكدوا من صحة المعلومات الموجودة في البيان”.
وأكد بالنسبة لما ورد بأن الروائح الكريهة والغازات السامة تملأ اجواء المدينة، أن “هذا الأمر فيه تجن على صيدا، فنحن من اهل المدينة وهذا الكلام غير دقيق”.
أضاف: بالنسبة الى الإدعاء بأن البركة الناجمة عن الحاجز المائي والمحاذية للمعمل يجري استخدامها كمكب للنفايات، فإن هذه البركة لم تنشأ لهذه الغاية. صحيح بأنه تم إلقاء نفايات فيها، ولكن من أصدر البيان أدرى بمن قام بذلك، وإذا ما أصروا على إدعاءاتهم فأنا حاضر لنشر محاضر التحقيق لتبيان الحقائق”.
وتابع: “اما في ما يتعلق بالإدعاء بوجود 3000 طن من النفايات المتعفنة مكدسة قرب المعمل، فأنا اتحدى أن يكون أي من القيمين على الجمعية قد رأى المعمل وعاين بنفسه ذلك، فهذا الأمر غير صحيح لأن ما هو مكدس هو عوادم قماش يتم فلشها لتفرم لاحقا ويتم نقلها إلى المعمل المختص الذي يشترط أن تكون مفرومة ليستقبلها ويتم تدويرها للاستعمال، لذلك أدعوهم الى أن يبنوا كلامهم على حقائق ملموسة، وليس ان يتبنوا ما ينقل إليهم من معلومات مغلوطة لغاية في نفس يعقوب”.
وختم السعودي: “أحب أن أطمئن الجميع بأن صيدا ومعمل معالجة النفايات بأمان، وسيبقيان كذلك”.