لفت رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية الى أنّ غيمة سوداء تتعلق بأمور معينة مرّت، إضافة الى مرحلة شاذة أيضًا منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحتى اليوم، إلا أنّ الأمور عادت الى طبيعتها، وقال: “أمامنا عمل كثير إذا وفّقنا الله”.
كلام فرنجية جاء إثر لقاء في دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، حيث أوضح أنّ الإتفاق في بكركي تمّ على الحوار الوطني والرئيس سعد الحريري لم يخرج عن الإجماع، وأهم ما تم الاتفاق عليه مع الحريري هو تقديم الايجابيات على السلبيات”.
وأضاف: “نحن مع التوافق على أي شخصية أخرى للرئاسة، ولن نفرض شيئًا على الوطن”، معتبرًا أنّ ترشيح الرئيس الأقوى قد يكون خطرًا على لبنان وعلى المسيحيين.
فرنجية تابع: “مواصفات الرئيس هي أن يمثل بيئته ويكون مقبول عند الفئات الأخرى، وهذه المواصفات موجودة لدينا. وهمّنا حلّ مشكلة الرئاسة وليس العرقلة”.
ومن مطرانية طرابلس المارونية، قال فرنجية بعد لقائه راعي الابرشية المطران جورج بو جودة، إنّ “طرابلس هي مدينة العيش المشترك في كل الظروف ومدينة الإنصهار الوطني”، مضيفاً: “منذ الحرب الأهلية الى اليوم بقينا موحدينو، نشكر الله أنّ لدينا مطراناً وفاقياً كالمطران بو جودة الذي حتى حين كنا نغضب كان يهدئنا”.