الصرح البطريركي على موعد في أيار المقبل مع طاولة اقتصادية برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تتناول توصيات القطاع الزراعي بالوضع الذي يعاني منه اليوم، بما فيه المشكلات والحلول المقترحة لمعالجته مع أصحاب القرار.
وكانت بكركي استضافت أمس، اجتماع الهيئات الإقتصادية بمشاركة الوزيرين السابقين نقولا نحاس وعادل قرطاس، ورؤساء ونقباء الجمعيات المهنية، وتم البحث في الملفات الإجتماعية والإقتصادية والطبية والزراعية.
وعن أجواء الإجتماع، أوضح الوزير نحاس لـ”المركزية”، أن نقيب المستشفيات سليمان هارون أعدّ مجموعة من التوصيات ناهزت الـ 12، عرضها على المجتمعين وتمت قراءتها بالتفصيل، وسنكمل متابعتها مع المعنيين من أجل تحقيق جزء كبير منها وإن شاء الله كلها من دون استثناء”.
وإذ أكد أن “هذا الموضوع يتطلب متابعة حثيثة مع أصحاب الشأن”، لفت نحاس إلى أن “كل قطاع من القطاعات الإقتصادية سيحدّد أولوياته في هذه المرحلة، ويفنّد مشكلاته والطروحات المقترحة لمعالجتها مع المعنيين المؤثرين في القرار، ثم وضع آلية للمتابعة”.
وطمأن نحاس إلى أن “الدراسات دقيقة للغاية وأعدّها أهم الأوساط المعنية، كما أن المتابعة على مستوى من الجدية، أما المعالجة فهي من مسؤولية أصحاب الشأن والمسؤولين المعنيين بالملف”.
وقدّم ممثلو القطاع الزراعي دراسة مفصّلة عن واقع القطاع الزراعي في لبنان، سنطلع عليها، ليعودوا بعد ذلك بالتوصيات الناجعة.
وكان اجتماع الأمس في بكركي، أفضى إلى إصدار التوصيات بملف القطاع الصحي والإستشفائي، وتتعلق بعمل صندوق الضمان الإجتماعي وبعض القطاع الإستشفائي في لبنان وتوسيع التغطية الإجتماعية للبنانيين وتصويب اهداف وزارة الصحة وتفعيل خدماتها الصحية.
كما جرى عرض ملف القطاع الزراعي بكل جوانبه وتفاصيله والمعضلات التي تعترضه والصعوبات التي تواجه المزارع اللبناني. وتم الإتفاق في نهاية الإجتماع على تحضير ورقة توصيات بالقطاع الزراعي لمناقشتها في الإجتماع التالي المقرر في أيار المقبل”.
