أوضح علماء أنّ علاج مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” بات ممكنًا خلال السنوات الثلاثة المقبلة عبر إزالة الفيروس المسبب للمرض من الخلايا المصابة، ومنع عودة المرض نهائيا إلى الجسم.
ويهاجم فيروس “إتش أي في” نظام المناعة لدى الإنسان ويتركه عرضة بشكل كبير لطيف كبير من الأمراض المعدية، التي يمكن لنظام المناعة العادي مواجهتها.
ويقول علماء في جامعة أميركية إنّهم توصّلوا إلى أنّه بات ممكنًا استخدام تقنية تزيل الفيروس المسبب للإيدز من الحمض النووي لخلايا المناعة، وفق ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
ورغم أنّ معظم التجارب الحالية ماتزال تجري في المختبرات، فإنّ باحثين في جامعة “تامبا” الأميركية واثقين من أنّه خلال 3 سنوات يمكنهم مباشرة التجارب البشرية.
ويقول رئيس فريق الباحثين في جامعة “تامبا” كامل الخليلي: “حقيقة أنّه للمرة الأولى استطعنا إزالة إشارات الفيروس من الخلايا في المختبر يعني أنّه بإمكاننا إزالتها من جسد الإنسان”.
وتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أنّ مرض “الإيدز” قتل أكثر من 39 مليون إنسان منذ ظهوره، واعتبرته من أكثر مسببات العدوى التي تقتل البشر.