رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن الفراغ في سدة الرئاسة طال كثيراً وبالتالي فإنه لا يمكن البقاء على هذا الحال من الركود والعجز النيابي، مؤكداً أن الاتصالات جارية مع الأفرقاء كافة للتوصل الى صيغة مشتركة تضمن اعادة العمل للمجلس النيابي المعطّل.
موسى، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، استغرب اعتراض بعض الكتل المسيحية على عقد جلسات لتشريع الضرورة، مشيراً الى أن هناك عشرات القوانين والمشاريع التي دُرست وتحتاج فقط الى اقرار، اضافة الى الهبات والقروض المالية المهمّة.
وسأل: “هل من المنطقي تعطيل الدولة برمّتها لأننا لم نتفق منذ حوالي السنتين على انتخاب رئيس للجمهورية وعلى قانون انتخابات عصري”؟ مشدداً على أن تشريع الضرورة لا يعني التقليل من أهمية ملفي الرئاسة والقانون الانتخابي.