أكد اللواء أشرف ريفي “أن المملكة العربية السعودية تتعرض لحملة منظمة من الاساءات المبرمجة، التي كان آخرها صباح الأحد 3 نيسان، بعد قيام عدد من الأشخاص بتعليق يافطة تضمنت عبارات مسيئة للملكة، هي بحد ذاتها اساءة للبنان وللعلاقات التاريخية التي تربطه بهذه الدولة التي كانت دوماً الى جانبه على كل الصعد”.
ريفي وفي بيان قال: “إن هذا السلوك المتكرر الذي استهدف مصالح المملكة العربية السعودية، والذي وصل الى حد الاساءة، فضلاً عن انه يقع تحت طائلة القانون، يهدد مصالح لبنان واللبنانيين، ويدمرعلاقاته مع الدول العربية والصديقة”.
وأوضح “أنه بناء على ما ورد اتصل بالنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، وطلب منه التحرك الفوري للقضاء، لاستقصاء هوية هؤلاء الاشخاص، وتوقيفهم، والتحقيق معهم لاستجلاء الجهات التي تقف وراءهم، وانزال أشد العقوبات بهم”.
وأضاف: “طلبت من القاضي حمود ان تبقى الأجهزة القضائية المختصة، في حالة استعداد دائم، لوضع اليد فوراً على اي اساءة قد ترتكب بحق المملكة، كما بحق اي دولة شقيقة او صديقة، وستتم متابعة هذه القضية الى النهاية حتى ينال هؤلاء العقاب اللازم”.
إلى ذلك اعلن القاضي حمود أنه كلف شعبة المعلومات معرفة هوية الأشخاص الذين رفعوا شعارات ضد السعودية.