أظهر مسح نشرت نتائجه أن وتيرة نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تسارعت قليلا في آذار بعد أن وصلت في شباط إلى أبطأ وتيرة في 13 شهرا وخاصة بالنسبة لقطاع الخدمات وذلك على الرغم من تخفيضات حادة في الأسعار.
ويقدم مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو قراءة مخيبة للآمال لصانعي السياسات في البنك المركزي إذ يأتي بعد أسابيع من تخفيف سياستهم على جبهة عريضة في أحدث محاولة لتحفيز النمو والتضخم.
ولكن وفق مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو الذي يعتبر دليلا جيدا على نسبة النمو في المنطقة فإن حزمة التحفيز لم تحقق تأثيرا ملحوظا بعد.
وسجل المؤشر 53.1 نقطة في آذار دون تغير يذكر عن 53 نقطة التي سجلها في فبراير شباط. ويزيد هذا الرقم عن مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش لكنه يقل عن التقديرات الأولية بوصوله إلى 53.7.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في ماركت “الاقتصاد في منطقة اليورو لم يحقق أي زيادة ملحوظة في الوتيرة في مارس. ومع ارتفاع المؤشر بالكاد عن مستواه المنخفض في فبراير الذي كان الأدنى في 13 شهرا يبدو أن المنطقة نمت بنسبة 0.3 في المئة فقط من جديد في الربع الأول.”
وارتفع المؤشر الفرعي لمؤشر مديري المشتريات الخاص بأسعار الإنتاج في المنطقة إلى 48.6 بعد أن سجل في شباط 48.5 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 12 شهرا.
ويريد المركزي الأوروبي الوصول إلى مستوى تضخم دون اثنين بالمئة بقليل ولكن البيانات الأولية أظهرت في الأسبوع الماضي انكماشا بنسبة 0.1 في المئة في آذار.