نزلت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات يوم الثلاثاء لتسجل أدنى مستوياتها في نحو ستة أسابيع وقادت قطاعات التعدين والسيارات والبنوك الخسائر بعدما انخفضت الطلبيات الصناعية في ألمانيا على غير المتوقع.
وتراجعت الطلبيات الصناعية في أكبر اقتصاد أوروبي في فبراير شباط بسبب ضعف الطلب الخارجي بما يشير إلى تأثرها بتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأظهرت مسوح أخرى ركود نشاط الشركات في فرنسا ونمو القطاع الخاص الألماني بأدنى معدل له في ثمانية أشهر ونمو قطاع الخدمات الإيطالي بأبطأ وتيرة له في أكثر من عام.
وهبط مؤشر داكس الألماني 2.6 بالمئة في حين نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.9 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 25 فبراير شباط.
وتضررت أسهم شركات التصدير وغيرها من الأسهم المنكشفة على الأسواق العالمية في المنطقة إذ هبط مؤشر قطاع السيارات 3.9 بالمئة بينما نزل مؤشر قطاع التعدين بنسبة 3.7 بالمئة.
وخسر سهم بيجو الفرنسية لصناعة السيارات 6.5 بالمئة بعد الإعلان عن خطط لتحقيق نمو مطرد في المبيعات. وقال متعاملون إن الخطة ستكون صعبة التنفيذ لكنها قد تساهم في تحسين أوضاع الشركة.
وانخفض أسهم البنوك أيضا حيث نزل مؤشر القطاع أكثر من ثلاثة بالمئة وقادت الخسائر بنوك إيطالية مثل بانكو بوبولاري ومونتي دي باشي.
ونزل سهم ثيسنكروب 4.7 بالمئة ليأتي بين أكبر الخاسرين على مؤشر يوروفرست 300. وانخفض السهم لليوم الثاني بعد تأكيد شركة فالي البرازيلية للتعدين أنها ستبيع كامل حصتها البالغة 27 بالمئة في مصنع سي.إس.إيه للصلب إلى الشركة الألمانية.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 1.2 بالمئة بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.2 بالمئة.