تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج أعمال الشركات للربع الأول من العام بينما صعدت البورصة المصرية.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة إلى 6201 نقطة لكنه أغلق مرتفعا 45 نقطة عن أدنى مستوياته أثناء الجلسة.
وشكل قطاع الاتصالات أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع سهم الاتصالات السعودية اثنين في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وقالت البلاد المالية في مذكرة يوم الاثنين إنها تتوقع نمو صافي ربح الشركة سبعة في المئة على أساس سنوي في الربع الأول.
وهبط قطاع البتروكيماويات أيضا مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا في المئة.
لكن سهم المتقدمة للبتروكيماويات أول شركة في منطقة الخليج تعلن نتائج أعمالها للربع الأول من العام ارتفع واحدا في المئة إلى 40.40 ريال بعدما أعلنت الشركة أن أرباحها قفزت 62.9 في المئة.
وقالت الأهلي كابيتال ومقرها الرياض في مذكرة يوم الثلاثاء إن نتائج الشركة تجاوزت التوقعات قليلا. وأعطت الأهلي كابيتال سهم المتقدمة للبتروكيماويات توصية “بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية” وحددت سعره المستهدف عند 45.60 ريال.
وأوصت المتقدمة أيضا بتوزيع 0.75 ريال للسهم عن أرباح الربع الأول.
وستعكس نتائج الربع الأول للشركات السعودية ارتفاع أسعار الكهرباء والماء والطاقة بعدما اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات التقشفية في أواخر العام الماضي للمساهمة في سد عجز الميزانية.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 في المئة تحت ضغط تراجع سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة ثلاثة في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 2.8 في المئة إلى 6.50 درهم. وأعطى محللون في مذكرة لجلوبل الكويتية السهم توصية “بالشراء” لكنهم خفضوا سعره المستهدف إلى 7.90 درهم من 9.66 درهم.
لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ارتفع 1.9 في المئة. وصعد السهم 15.2 في المئة على مدى الجلستين السابقتين. وأعلنت طاقة الأسبوع الماضي أنها قلصت خسائرها في الربع الأخير من العام الماضي.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة إلى 3370 نقطة. وهبط سهما أرابتك القابضة للبناء والاتحاد العقارية 0.6 في المئة لكل منهما لكن سهم دريك آند سكل ارتفع 1.3 في المئة بينما قفز سهم شعاع كابيتال 12.1 في المئة وسط أحجام تداول مرتفعة على غير المعتاد.
ونزل مؤشر بورصة قطر 2.2 في المئة مسجلا خسائر للجلسة الثالثة. وبلغ حجم التداول نحو مثليه تقريبا في الجلستين السابقتين مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح في الأسهم القيادية. وهبط سهما مصرف الريان وازدان العقارية بما يزيد على 3.5 في المئة لكل منهما.
وصعد المؤشر الرئيسي للبوصة المصرية 1.1 في المئة بعدما تلقى دعما في أواخر جلسة التداول. وارتفع سهما البنك التجاري الدولي وجلوبال تليكوم 1.5 واثنين في المئة على الترتيب.
ويبدو أن زيارة الملك سلمان عاهل السعودية للقاهرة تشكل أنباء جيدة للسوق إذ تبشر بمساعدات واستثمارات من المملكة.
وقال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري عبد الله بن محفوظ لرويترز يوم الثلاثاء إنه تم تأسيس شركات سعودية جديدة في مصر برأسمال أربعة مليارات دولار.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6201 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 3370 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 1.7 في المئة إلى 4309 نقاط.
قطر.. نزل المؤشر 2.2 في المئة إلى 10009 نقاط.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 7658 نقطة.
الكويت.. استقر المؤشر عند 5202 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5570 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1133 نقطة.