IMLebanon: منذ يومين ولدى مروري في منطقة الاشرفية صادفت بائع كاز فريد من نوعه، فهو لا يزال يعتمد الطريقة القديمة في ايصال الكاز الى الزبائن.
للوهلة الاولى اعتقدت ان الامر اشبه بمزحة او انني في ضيعة نائية، ولا تزال تعتمد الطرق البدائية لايصال الكاز، “فركت” عيناي جيدا لاتاكد مما اراه، نعم انه بائع كاز تقليدي مع حصانه الذي يجر عربة من خلفه.
في العام 2016 لا تزال تلك الطريقة معتمدة في بعض مناطق بيروت على الرغم من التطور الذي اجتاح كل دول العالم.
يا ليت تلك الطرق بقيت وحافظنا على كل ما هو قديم وتمسكنا به. وعندما اخبرت جدتي ذاك اليوم عما شاهدته قالت لي بتنهيدة: “رزق الله عهيديكي الايام”.