نقل عن مصادر طرابلسية قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنه «لا يريد خوض انتخابات تنافسية مباشرة مع تيار المستقبل إلا إذا تعثر التوصل إلى تفاهم معه لجهة حصوله على حصة بلدية يعتبر أنها تتناسب مع حجمه السياسي والشعبي»، وتشدد المصادر على أن «تسليمنا بأن تيار المستقبل هو الأول سنيا في لبنان، لا يعني أبدا أنه الأول وصاحب الكلمة العليا في طرابلس، والرئيس ميقاتي يعتبر نفسه في هذه الأيام الرقم الصعب، إن لم يكن الأول في المدينة، وليس أمام الرئيس سعد الحريري إلا التفاهم معه»، وتوقفت المصادر عند جولة ميقاتي الأخيرة في بعض أسواق طرابلس التي رممت على نفقة «جمعية العزم والسعادة» التابعة له، ومنها سوق القمح، والتي أكدت «حضور ميقاتي القوي في المدينة»، كما توقفت عند الاستقبال الحاشد الذي لقيه سعد المصري، أحد قادة محاور القتال في باب التبانة بعد خروجه من السجن، ويصنف في طرابلس من أنصار ميقاتي، مشيرة الى أن «الجموع التي استقبلت المصري كانت أكبر من تلك التي استقبلت الحريري في طرابلس الشهر الماضي».