أكدت الأمانة العامة للمجمع المقدس لكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية خلال اجتماعها الدوري برئاسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، أنه تم “استعراض المستجدات في قضية تغييب المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وأكد الآباء ضرورة متابعة كل الجهود من أجل إطلاق سراحهما وأملوا من أبناء الكنيسة في جميع أنحاء العالم الاستمرار بالصلاة من أجلهما”.
واستعرض الآباء آخر المستجدات الخاصة بتوقيف نيافة الحبر الجليل المطران مار سويريوس ملكي مراد، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، واستنكروا الطريقة التعسفية التي تم فيها توقيف نيافته واعتبروها إهانة لكل أبناء الكنيسة السريانية في العالم. كما أثنوا على الجهود التي تقوم بها البطريركية منذ اللحظات الأولى لسماعها النبأ من خلال تواصلها مع السلطة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية في سوريا، وسفارة دولة فلسطين في دمشق مستنكرة طريقة توقيف نيافته ومطالبة إخلاء سبيله على الفور. وقد اثمرت هذه الجهود عن إطلاق سراح نيافته.
وإذ تعلن الأمانة العامة وقوف الكنيسة إلى جانب نيافة المطران مار سويريوس ملكي مراد في هذه المحنة، تؤكد في الوقت نفسه حرصها على تطبيق القانون واحقاق الحق.
كما بحث الآباء في الآليات المقترحة لعمل الأمانة العامة واللجان المجمعية والمجلس البطريركي الاستشاري حيث تدارسوها وناقشوها واطلعوا على المقترحات الواردة. وستتابع الأمانة العامة دراستها في اجتماعها المقبل”.