بدأت قوات المعارضة السورية الاثنين في 4 نيسان هجومًا على بلدة الراعي (جوبان باي) التابعة لمدينة أعزاز شمالي حلب، والخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” منذ نحو عامين.
وأكد زكريا قارصلي، القائد الميداني في الجبهة الشامية (تضم فصائل من المعارضة السورية المسلحة) بمنطقة أعزاز، لـ”الأناضول”، أنهم يسعون للسيطرة على بلدة الراعي من يد تنظيم “داعش”، قائلاً إنّ خمسة آلاف مقاتل من مختلف فصائل المعارضة السورية حضروا إلى المنطقة، شارك 3 آلاف منهم في عملية تحرير بلدة الراعي”.
وأشار قارصلي الى أنهم حاصروا البلدة بعد سيطرتهم على قرى تل أحمر وشعبانية وكندرة والرقيبية، كما سيطروا على صوامع القمح والمناطق السكنية القريبة من الحدود التركية ثم بدأوا بالتقدم باتجاه المناطق الداخلية لبلدة الراعي، مبينا أنَّهم خاضوا معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم.
وذكر قارصلي أنهم تلقوا أنباء تفيد بأن “داعش” بدأ بجلب قوات إلى بلدة الراعي من منطقة الباب الخاضعة لسيطرته، كما قام بنشر مسلحية وآلياته العسكرية على طول طريق الباب – الراعي.