إدعى النائب العام الإستئنافي في بيروت القاضي زياد أبو حيدر على كل من الموقوفين في قضية الإعتداء على صحيفة “الشرق الأوسط”: بيار كريم حشاش٬ بلال فواز علوه٬ حسين علي ناصر الدين٬ محمد محمود حرز٬ علاء جمال حسين٬ حسن بديع قطيش٬ وجاد نقولا أبو ضاهر٬ والمتواري عن الأنظار عباس زهري٬ بجرم إقتحام مكاتب صحيفة “الشرق الأوسط” في بيروت وتخريب أثاثه ومحتوياته٬ ومنع الموظفين فيه من مزاولة عملهم الصحافي.
وأعلن مصدر قضائي لـ”الشرق الأوسط”، أن “الإدعاء على الأشخاص المذكورين٬ وإحالتهم مباشرة إلى المحكمة بدلاً من قاضي التحقيق٬ مرّده إلى أن المدعى عليهم إرتكبوا جرما مشهودا، وهو مسّجل بالصوت والصورة”.
وأكد المصدر نفسه أنهم “إعترفوا بما إقترفوه صراحة، بغض النظر عن التبريرات التي لجأوا إليها٬ ومزاعمهم بعدم الإعتداء على المؤسسة والإضرار بها وتخريب أجهزتها ومحتوياتها بشكل عمدي وبقرار مسبق”.
وأضاف: “تنص المادة 572 على أنه “يعاقب بالتوقيف التكديري أو بغرامة 100 ألف ليرة لبنانية٬ كل من تسلل بواسطة الكسر٬ وممارسة العنف على الأشخاص٬ ودخول أماكن تخّص الغير وليست متاحة للجمهور٬ أو مكث فيها على الرغم من إرادة من له الحق في إقصائه.
أما المادة ٬733 فتنص على أن “كل من هدم أو خّرب قصًدا شيًئا يخص غيره يعاقب بغرامة مالية٬ وإذا كانت قيمة الشيء الُمتلف أو الضرر الناجم عنه يتجاوز قيمة الغرامة٬ فعلاوة عن الغرامة يحبس الفاعل مدة لتفوق الستة أشهر”.
وتابع: “كما تتضمن المادة 343 ما يلي: “من حاول حمل الآخرين على أن يوقفوا عملهم أو ثنيهم أو حاول وقف عملهم يعاقب بالحبس مدة سنة على الأكثر٬ وبغرامة لا تزيد على المائة ألف ليرة”.