قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، الإبقاء على 10 آلاف وظيفة في الجيوش الفرنسية، كان يتداول للاستغناء عنها، وأمر باستحداث 800 وظيفة إضافية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك لمواجهات التهديدات الإرهابية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن القرار اتخذ عقب اجتماع مجلس الدفاع الأمن في قصر الإليزيه، مشيرة إلى أن المناصب الجديدة ستكون في وحدات الدفاع الإلكتروني.
وكان هولاند أعلن بعد ثلاثة أيام من هجمات باريس الدامية في تشرين الثاني 2015، التي أقعت 130 قتيلا، أنه لن يتم تخفيض عديد القوات الفرنسية حتى 2019، قائلا إن هناك حاجة لوجود هذه القوات “في العمليات الخارجية وأمن مواطنينا”.
ونشر الجيش الفرنسي منذ اعتداءات باريس بين 7-10 آلاف عنصر في المناطق الفرنسية، في وقت يشارك نحو 7 آلاف في عمليات خارجية في إفريقيا وسوريا والعراق.