أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن واشنطن “لم تقدر قدرات “داعش” الإلكترونية حق قدرها”.
وقال كيري في تصريحاته: “إن بلاده لم تدرك في بدايات الأمر، مدى هول وخطورة انتشار فكر” داعش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام”، مضيفاً أنه كان يتوجب منذ البداية، وضع حد لانتشار التنظيم عبرالانترنت، مشيرا إلى أن كثير من الناس بدأ يعي حقيقة التزييف الذي يلف التنظيم والخلافة المزعومة.
وشدد كيري على ضرورة مواجهة الفكر الداعشي ودعواته بالتجنيد للقتال في صفوف التنظيم.
الى ذلك، عوّل كيري على المركز الذي افتتح مؤخرا في الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في إمارة أبو ظبي في مجال مكافحة تنظيم “داعش” والحد من انتشاره في شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المركز يوظف أناسا ذوي خلفية دينية ناطقين باللغة العربية، للتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي ونشر الوعي بين الناس ضد إجرام التنظيمات الإرهابية.
في السياق نفسه انتقد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ما أسماه تأخر وبطئ أوروبا في إنشاء قاعدة بيانات تضم معلومات عن الإسلاميين الراديكاليين، واصفا هذا التأخر”بغير المقبول”. واعتبر هولاند أن هذا التأخير سيكلف أوروبا الكثير، وسيتيح بعبور المزيد من المهاجرين الذين ينتمون لتنظيم” داعش” الحدود الأوربية.