وعدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كينيا بالتعاون الوثيق في مواجهة “إرهاب المتطرفين”. وأثنت ميركل، خلال لقائها بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في برلين، على بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” في الجارة الصومال، وأكدت في الوقت ذاته أهمية الحكم الشفاف للتنمية في كينيا.
وطالب كينياتا ألمانيا بضخ المزيد من الاستثمارات في بلاده، وقال: “إن أوروبا نسيت أفريقيا بعض الشيء” خلال السنوات الماضية، مما جعل الصين تتقدم لملء هذا الفراغ”.
ودعا كينياتا أوروبا لاستعادة دورها في أفريقيا والتعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب.
وتعتبر كينيا من أهم حلفاء الغرب بحكم موقعها في القرن الأفريقي.
ورغم ذلك، فقد كان من الصعب حتى وقت قصير تصور إمكانية التقاء الرئيس الكيني كينياتا بميركل، وذلك بسبب محاكمة الأول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال التورط في تدبير أعمال عنف شديدة عقب انتخابات 2007 والتي راح ضحيتها 1000 شخص على الأقل غير أن المحكمة برأته أواخر 2014 لعدم كفاية الأدلة.
