تقرير IMLebanon: الابداعات على الطرقات لا تنتهي واصبحت الخبز اليومي للشعب اللبناني، فلا يمكننا ان نصل الى القمة لاننا في كل مرة نتفاجأ بشيء جديد ينسينا الابداع السابق.
فعلى اوتوستراد جونيه، مرت بجانبي “بلاطة شحن” على ظهرها شاحنة صغيرة، وبداخل الشاحنة الصغيرة شاحنة اخرى، نعم “بلاطة، فوقها كاميون، وفوق الكاميون كاميون تاني، قدار حلها اذا فيك!”. “عنجد انو نحنا شعب مبدع”، لا نسأل لا عن دولة ولا عن قانون ونستهتر بحياة من حولنا من دون ان يرف لنا جفن. فكرة من هذه الطريقة؟ وماذا لو سقطت احدى الشاحنات فكيف سيبرر السائق ما حصل؟
غريب امرنا، فمن نقل خروفين على دراجة نارية مرورا بنقل دراجة داخل صندوق سيارة وخزانات مياه على ظهر “فان”، وصولا الى ما شاهدناه اخيرا، نقول للسائق: “حطلك بعد شي كميون!”.
بالأمس القريب، حذرت قوى الأمن المواطنين بأنها ستنفذ يوم سير استثنائي ودعت المواطنين إلى الالتزام بقانون السير حفاظا على حياتهم وعلى السلامة العامة، والسؤال، أين هي شرطة السير من هذا المشهد؟ أليس مخالفا للقانون ويشكل خطرا على حياة المواطنين وعلى السلامة العامة؟