أعلن مسؤولون أن الجيش الباكستاني شن بالتنسيق مع أجهزة تطبيق القانون هجوماً جديداً في ولاية البنجاب الجنوبية، بعد أسابيع من مقتل أكثر من 70 شخصاً في تفجير انتحاري في مدينة لاهور.
وقال الجيش في بيان: “تجري عمليات منسقة ضد إرهابيين وعتاة المجرمين”. وتضمن البيان صوراً لمروحيات عسكرية تحلق فوق سفوح البنجاب وقوات شبه عسكرية تضع الذخيرة في شاحنات استعداداً للعملية.
ويأتي الهجوم بعد أن فجر انتحاري نفسه في متنزه مكتظ في يوم عيد الفصح المسيحي، ما أدى إلى مقتل 73 شخصاً.
وأعلنت “جماعة الأحرار” المتفرعة من “حركة طالبان” مسؤوليتها عن التفجير، وقالت إن “المسيحيين كانوا هم المستهدفين في التفجير”.
ويشكل المسيحيون حوالى 1,6% من عدد سكان باكستان البالغ 200 مليون نسمة وغالبيتهم من المسلمين.