Site icon IMLebanon

جني الأرباح يهبط بالبورصة المصرية وتحركات خليجية محدودة

Egyptian-Stock-Market
هبطت البورصة المصرية يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين المحليين بالبيع لجني الأرباح من المكاسب التي تحققت بعد خفض قيمة العملة المحلية الجنيه في 14 مارس آذار في حين شهدت الأسواق الخليجية تحركات محدودة مع بدء موسم نتائج الأعمال للربع الأول من العام.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.6 بالمئة إلى 7460 نقطة. وارتفع حجم التدوال بينما باع المستثمرون المصريون أكثر مما اشتروا حسبما أظهرته بيانات البورصة.

وقال ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم للسمسرة في القاهرة “شهدت السوق اليوم تصحيحا بعدما صعدت الأسعار بقوة وارتفعت أحجام التداول بشكل كبير بعد خفض قيمة العملة في 14 مارس (آذار).”

وأضاف أن المتعاملين في السوق ينتظرون أيضا ليروا ما إذا كانت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان للقاهرة يوم الخميس ستتمخض عن مساعدات لاقتصاد البلاد في شكل استثمارات وقروض أم لا.

وهوى سهم القلعة للاستثمار 7.7 بالمئة. وصعد السهم بما يزيد على الثلث منذ خفض قيمة العملة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة مع تعافي قطاع البتروكيماويات من خسائر الجلسة السابقة ليرتفع مؤشره واحدا بالمئة بعد صعود أسعار النفط. وارتفع سهم المتقدمة للبتروكيماويات ثلاثة بالمئة بعدما صعد يوم الثلاثاء واحدا بالمئة حينما أعلنت الشركة أن أرباحها قفزت 62.9 بالمئة في الربع لأول.

وكان قطاع الاتصالات من بين القطاعات التي حققت أكبر المكاسب مع صعود سهم زين السعودية 1.1 بالمئة وسهم اتحاد اتصالات (موبايلي) ثلاثة بالمئة.

لكن سهمي البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض القياديين هبطا 0.8 بالمئة و2.2 بالمئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وتباينت أسهم البنوك الأخرى.

وبشكل عام يتوخى المستثمرون في المنطقة الحذر قبيل إعلان نتائج الربع الأول وما سينتج عن اجتماع منتجي النفط في الدوحة يوم 17 أبريل نيسان حيث سيناقشون تثبيت الإنتاج لدعم الأسعار.

وقال سبستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني “يترقب مديرو الصناديق ومستثمرو الأجل الطويل اجتماع الدوحة لمنتجي النفط قبل أن يعيدوا ضبط محافظهم.”

وارتفع سهم شعاع كابيتال – وهي شركة استثمار مقرها دبي تملك فيها شركة شبه حكومية 48.4 بالمئة – بنسبة 4.6 بالمئة. وقفز السهم نحو 50 بالمئة منذ منتصف مارس آذار في تعاملات كثيفة لأسباب منها التكهنات بأن مستثمرا استراتيجيا ربما يشتري حصة في الشركة.

لكن مؤشر سوق دبي أخفق في التمسك بمكاسبه المبكرة مع قيام المستثمرين ببيع أسهم الشركات الكبيرة ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة. وهبط سهم إعمار العقارية 0.8 بالمئة.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 بالمئة. وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.8 بالمئة إلى 6.32 درهم بعدما انخفض بنفس النسبة يوم الثلاثاء.

وتعافى سهم اتصالات الذي بدأ تداوله يوم الثلاثاء بدون الحق في توزيعات الأرباح 0.8 بالمئة بينما ارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 1.9 بالمئة. وسهم طاقة مرتفع بما يزيد على عشرة بالمئة منذ الأسبوع الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقلص خسائرها الفصلية.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة في أقل حجم تداول منذ الرابع من يناير كانون الثاني. وارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات النفط 1.2 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية:

مصر.. تراجع المؤشر 2.6 بالمئة إلى 7460 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6214 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.6 بالمئة إلى 3351 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4299 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 10031 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5204 نقاط.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5575 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1127 نقطة.