أكد وزير الإعلام رمزي جريج ان “هناك إتفاقا بين “المنار” و”نايل سات” اذا تم فسخه يتحمل الفريق المخطىء مسؤولية هذا الفسخ.
جريج، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان – 100,5″، قال: “ان تزامن فسخ العقد مع الكتاب الموجه الى وزارة الاتصالات يدعو الى طرح علامة إستفهام بشأن سبب وقف البث من جورة البلوط”.
وأضاف: “اطّلعت من وزير الاتصالات بطرس حرب على مضمون الكتاب بشأن تعذّر البث من جورة البلوط من دون ترخيص بمعنى انه في حال انجز الترخيص ستعاود عملية البث”.
وعزا التأخّر في تجديد الترخيص إلى “عدم إنعقاد مجلس الوزراء وبالتالي عدم صدور المرسوم”، وقال: “فوجئنا بهذا القرار وآمل الا يكون هناك أسباب أخرى غير عدم تجديد الترخيص”.
وأكد أنه “في صدد إجراء اتصالاته مع كل من مدير المجلس الأعلى للاعلام المصري ومع رئيس مجلس إدارة “نايل سات” للمطالبة بإرجاء تنفيذ قرار وقف البث الفضائي عبر جورة البلوط”، مؤكدا أنه “لن يوفّر جهدا في سبيل حماية القنوات التلفزيونية اللبنانية”، مشيرا إلى أن “القنوات اللبنانية التي ستتأثر بقطع البث عبر “نايل سات” بالاضافة إلى “المنار” هي “أن.بي.أن” وربما “او.تي.في”، لافتا إلى أن “لا خوف على انقطاع بث تلفزيون لبنان الرسمي الذي يمكن تدبر أمره وإيجاد حلول فورية بديلة تتيح استمرار بثه الفضائي”.
وكشف جريج أن “هذا الموضوع قد يطرح الخميس 7 نيسان على جلسة مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال”.