حكم على صبي (16 عاماً) بالسجن عامين، بعد أن أدين بمحاولة الانضمام لجماعة إرهابية في سوريا، وهو أصغر شخص يحاكم بتهم تتصل بالإرهاب في كندا وفق ما قال مدع كندي.
أدانت محكمة في كانون الأول الصبي الذي لا يمكن الكشف عن هويته لأنه قاصر بارتكاب جريمة لصالح مجموعة إرهابية أو بتوجيه منها، وبمحاولة مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة إرهابية.
وأقر الصبي بسرقة متجر في 2014 عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً، لكنه قال: “إنه غير مذنب بتهمة محاولة استخدام المال المسروق للسفر إلى سوريا”.
وأبلغ والد الصبي الذي هاجر من الجزائر مع أسرته في 2003 الشرطة عن ابنه في تشرين الأول بعد أن اكتشف حقيبة مخبأة في منزلهم وبداخلها قناع وسكين وأموال.
وإلى جانب الحكم بالبقاء عامين رهن الاحتجاز والإشراف سيخضع الصبي للمراقبة لمدة 12 شهراً.