كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور ان هناك محاولات جادة من قبل بعض النافذين لتغيير الإفادة وحماية الطبيب رياض العلم المتورط في عمليات الاجهاض المرتبطة بشبكة الإتجار بالبشر.
أبو فاعور، وبعد لقائه لجنة الأخطاء الطبية، لفت الى انه حتى اللحظة لم يثبت أن الممرضة المتورّطة مع العلم مسجّلة لدى وزارة الصحة، وقال: “لا يعقل ان الاجهزة الامنية كانت غافلة عن عصابة تعمل بأبشع الطرق منذ سنوات”.
واذ اشار الى ان هناك فسادا مستشريا في الأجهزة الأمنية، اعتبر ابو فاعور “اننا نعيش في ادغال وغابات وليس في دولة”.
الى ذلك، أكد أبو فاعور على ضرورة ان تأخذ الحكومة في جلسة الخميس 7 نيسان اجراءات فعلية بحق الاداريين والمتورطين، لأن كل ما هو عكس ذلك سيفقد الحكومة مصداقيتها والدولة وجودها في ذهن كل لبناني.
وأضاف: “آن الاوان ان تسقط الحمايات السياسية عن بعض المتورطين والمطلوب من القضاء مصارحة المواطن وكشف قضايا الفساد”.
وسأل: “لماذا لا يزال القضاء حتى اللحظة هو الصامت الأكبر؟”
كما حذّر ابو فاعور من ان يكون هناك كبش فداء في هذه القضية، داعيا لاستكمال التحقيقات القضائية والاجراءات الامنية حتى النهاية.
في سياق متصل، أسف وزير الصحة لان تدافع نقابة الأطباء عن الطبيب الذي وصفه بالمجرم الوحش ومكانه ان يتعفّن في السجن، داعيا النقيب بالتفكير بالآلام والضغوطات التي تعرضوا لها هؤلاء الفتيات واسقاط الاعتبارات الشكلية امام هكذا حالة وحشية.
كما عرض أبو فاعور مع لجنة الأخطاء الطبية 17 ملفا بينهم 4 ملفات فيهم اخطاء طبية تعود الى كل من نضال بشراوي وفادي حميد الشافعة وباسكال محفوض جعجع وعلي حميدان.