طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الشباب في بلاده على “التصويت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي يجري بهذا الشأن في 23 حزيران محذراً من أن الشباب سيكون الخاسر الأكبر من الانسحاب من التكتل”.
ومع انقسام الرأي العام تقريباً بشأن التصويت من المتوقع أن يلعب الناخبون الشبان دوراً مهماً في حسم نتيجة الاستفتاء إذ تظهر استطلاعات الرأي إنهم يؤيدون بشكل عام البقاء في الاتحاد لكنهم عادة أقل ميلاً للذهاب لمراكز الاقتراع”.
وسيتحدث كاميرون الذي يريد بقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد بمناسبة إطلاق حملة تستهدف الناخبين الشباب على وجه الخصوص.
ووفقا لمقتطفات من خطابه سيقول كاميرون “اذهبوا إلى هناك. سجلوا أسماءكم. صوتوا. ابلغوا آباءكم وأجدادكم وأصدقاءكم وزملاءكم: هذا الاستفتاء سيساعد حقا في تحديد ما إذا كان جيلكم سيكون أقوى وأكثر أمنا وثراء”.
وسيعزز كاميرون وجهة نظره بالقول بأن فرص توظيف الشباب ستتأثر أكثر من غيرها بالتداعيات الاقتصادية المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وترفض الحملة المؤيدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي هذا الرأي وتقول “إن الأموال التي ترسل إلى بروكسل بموجب شروط عضوية بريطانيا تزيد من حجم الدين العام الذي سيسدده الشباب في نهاية المطاف”.