أوضحت قوى الأمن أنّ شعبة المعلومات أوقفت 4 أشخاص من الجنسية الأسترالية مشتبه بخطفهم الولدين لايالا ونوح الأمين صباح الاربعاء في 6 نيسان الحالي في منطقة السان تيريز ـ الحدث بسبب خلافات عائلية.
وكانت السلطات الاسترالية صرّحت بأنّ “فريقًا تلفزيونيًا من محطة أسترالية احتُجز في لبنان خلال تصويره برنامجًا، ونعمل بشكل حثيث لتحديد موقعه”.
وذكر الإعلام الأسترالي أنّ الفريق حاول تصوير إرجاع طفلين كان والدهما اصطحبهما معه من أستراليا الى بيروت.
ويتألف الفريق من المنتجة تارا براون وستيفن رايس ومصور حاولوا تصوير عملية استرجاع الطفلين ليالا علي الأمين (6 سنوات) وشقيقها نوح (4 سنوات) لأمهما سالي فولكنر بعد أن ادّعت أنّ والدهما علي الأمين خطفهما. وكان الأمين أكد أنه يريد “قضاء العطلة مع طفليه في بيروت ولكنه رفض العودة الى أستراليا”.
وكان الفريق التلفزيوني يصور وقائع العملية مع وكالة دولية لاسترجاع الطفلين من والدهما. وتمكنت الشرطة اللبنانية من تحديد مكان الفريق والوالدة والطفلين والوكالة واحتجزتهم تمهيدًا الاستجوابهم.
ويعمل المسؤولون عن برنامج 60 دقيقة مع السلطات اللبنانية من أجل حل المشكلة.
وذكرت معلومات للـLBCI أنّ التحقيقات في القضية مستمرة وهناك متورطون من جنسيات استرالية وانكليزية ولبنانية. والخطة كانت تقضي بحال نجاحها بإخراجهما من لبنان بحرًا بواسطة يخت رسا في الـ”موفنبيك” تمهيدا لنقلهما إلى أستراليا.