اعلن رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا إن حكومته ستشكل لجنة مستقلة لمراجعة الممارسات المالية للبلاد في أعقاب تسريب معلومات من شركة بنمية سببت حرجا لعدد من زعماء العالم.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون “ستشكل الحكومة البنمية عبر وزارة الخارجية لجنة مستقلة من خبراء محليين ودوليين ..لتقييم أنشطتنا الحالية واقتراح اتخاذ إجراءات سنشارك فيها مع دول أخرى في العالم لتعزيز شفافية نظامنا المالي والقانوني.”
وبدأت حكومات في أنحاء العالم التحقيق في مخالفات مالية محتملة لأثرياء وأصحاب نفوذ بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة أطلق عليها “أوراق بنما” من شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية.
وكرر فاريلا في بيانه المقتضب بأن بنما ستعمل مع دول أخرى بشأن التسريب الذي نشر في تحقيق للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ومقره الولايات المتحدة ومنظمات اخبارية متعددة.
ولا تزال بنما تبحث من ستضمهم في اللجنة. وقال جيان كاستيليرو وهو مستشار كبير بالحكومة في مقابلة إنه يتوقع أن ترفع اللجنة تقريرها خلال ستة أشهر.
وأقر بأن التسريب أضر بسمعة بنما التي يعتمد 83 بالمئة من اقتصادها على الخدمات.
وأكد كاستيليرو على عدم وجود دليل يشير إلى أن موساك فونسيكا تصرفت على نحو خاطئ.