رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان ان الرهان اليوم على القضاء أكثر من أي وقت مضى، في ظل الفضائح بالجملة والسرقات “على عينك يا تاجر”.
جنجنيان، وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، قال: “مع احترامنا وتقديرنا لنزاهة رئيس الحكومة تمام سلام وبعض الوزراء، إلا أن حكومة “المصلحة الوطنية” أثبتت أنها “حكومة المصالح الشخصية” ليس إلا”.
وأضاف: “نطمح لقيام الجمهورية القوية قوامها القانون والمؤسسات إذ يكفي السبات في دولة لا تطبق من قوانينها إلا جزءا من مخالفات السير”.
واذ عدد الفضائح التي يواجهها لبنان انطلاقا من الانترنت غير الشرعي، والكاميرات المخالفة للشروط، وسرقة أموال قوى الأمن، وسور الحماية في مطار بيروت، والقمح المسرطن، وصولا الى عصابات الرقيق والاستعباد، سأل: نحن دولة أم غابة؟
ولفت الى انه عندما رفضت “القوات اللبنانية” المشاركة في الحكومة لم تبن موقفها على النكد السياسي، بل على استشرافها لنتيجة اجتماع المتناقضات على طاولة مجلس الوزراء، موجها تحية تقدير من القوات الى كل شريف.