أكدت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني في تصريح لصحيفة “اللواء” انها “طالبت ببت ملف أمن المطار نظراً لاهميته، لكن بعض الوزراء اعترضوا”.
وقالت: “بالنسبة لي، طرح هذا الأمر كان أهم من ملف جهاز أمن الدولة وأن تأمين حماية المطار ضروري”، متخوفة من ان “تمتنع الطائرات الأجنبية من استخدام مطار رفيق الحريري الدولي كما ان يمنع إعطاء اذونات الهبوط للطائرات اللبنانية في المطارات الأجنبية”.
وذكّرت بأنه “في أيام الحرب، كان يستخدم مطار اورلي في فرنسا”. اضافت: “لا نريد ان نكرر هذا الأمر وأن بلدنا لا يسير من دون مطار وسياحة”.
ورأت انها “لا تعطي رأياً في ما هو مطروح بالنسبة إلى هذا الملف من دون مناقشته (في إشارة منها إلى ما هو مقترح من العقود والتجهيزات)”. ودعت إلى “اتخاذ إجراءات، بعدما حذّرت لجنة دولية من مغبة عدم الإسراع في ذلك”، منتقدة “الإشاعات التي تطاول امن المطار وبث دعايات تضر بسمعة لبنان”، مؤكدة ان “القضايا الأمنية تستدعي بحثاً سريعاً وأن الأمن ممسوك في لبنان”.
وأشارت الى ان “هناك خللاً في النظام والقانون المتصلين بهذا الملف (امن الدولة) وأن ما من مشكلة طائفية قائلة: “جعلوها طائفية”، منتقدة عدم معالجة الملف منذ 11 شهراً”. وأوضحت انها “تؤيد ان يعمل الجهاز وفق الأصول”.