IMLebanon

ريفي لقادة 14 آذار: ثقوا بعدالة قضيتكم ولنعد لتصويب المسار!

ashraf-rifi

أشار الوزير اللواء اشرف ريفي الى انّ الحكم بحق ميشال سماحة صدر عن محكمة التمييز العسكرية التي تعمل ضمن منظومة قضائية استثنائية في لبنان نطالب بتحديد صلاحياتها، موجهاً التحية الى “البطل ميلاد كفوري” الذي كشف عميل النظام السوري سماحة، والى روح الشهيد وسام الحسن والى الشعب اللبناني الذي انتصر بجولة أولى في معركة من معارك 14 آذار.

ريفي، وفي حديث لقناة “الحدث”، قال: “اليوم الشعب اللبناني انتصر في معركة العدالة واحقاق الحق”، معتبراً أنّ المحكمة أعادت محاكمة سماحة نتيجة الضغوطات التي مارسها الشعب اللبناني.

وتابع: “الملف أخذ منحى غير طبيعي من خلال تجزئة الملف بين ميشال سماحة وبشار الأسد وعلي المملوك، وكنا أمام عملية إرهابية كبيرة، والحكم بـ4 سنوات ونصف لم يكن محقاً فاعترض اللبنانيون وأوجه التحية لشابات وشباب لبنان لرفضهم القرار”.

وتوجه ريفي الى قادة 14 آذار، بالقول: “ثقوا بأنفسكم وبعدالة قضيتكم وبمبادئكم ولنعد لتصويب المسار”.

ورداً على سؤال، قال: “الحكم على سماحة هو انتصار نسبي. إذ كان من الأفضل إعادة النصاب وتكوين الملف من جديد. فجميل السيّد الذي رافق المتفجرات لم يُطلب إلى المحاكمة وهذا الجزء لا نعلم أين أصبح وسوف نتابع القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الكندي”.

وعن امكانية العدول عن قرار استقالته، قال ريفي: “حيث يجب ان أكون وطنياً سأكون، ولم يكن ملف سماحة الملف الوحيد الذي دفعني للاستقالة بل وكان لدي اسباب عديدة آخرى، واذا رأيت انّ من واجبي الوطني ان أكمل نضالي ومعركتي وقضيتي في مكان ما لن اتردّد وهذا الموضوع قيد الدرس”، وتابع: “الحكومة تترنح تحت وابل من الملفات من إنترنت غير شرعي ونفايات وفضائح وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة”.

واكد انّه لم يغادر 14 آذار ولا ثوابتها، مضيفاً: “يؤخذ عليّ انّني متمسك بشكل كبير بثوابت 14 آذار، وسأبقى أناضل من أجل مبادئ 14 آذار وفاءً للشهداء وللنضالات”، مجدّداً دعوته قادة 14 آذار للعودة الى ثواباتهم ونضالهم.

ورأى ريفي انّ العدالة تحقق الاستقرار والأمن واللاعدالة تحقق الفوضى وتدفع الناس نحو الثأر والانتقام، معتبراً انّ الانتصار اليوم نسبي وهذه محطة أولى من الانتصارات في مسيرة تحقيق العدال، وأضاف: “هناك من قال عن قتلة الشهيد الرئيس الشهيد رفيق الحريري أنّهم قديسون، ونحن نعتبرهم مجرمون ويجب ان يعاقبوا مهم كلف الامر”.

ورداً على سؤال، قال: “هناك أجهزة أمنية غربية حذرتني أنا والسفير السعودي من إغتيالات ستطالنا، ونأخذ الإحتياطات في هذا الاطار”.