أوضح وزير السياحة ميشال فرعون في تصريح لصحيفة “الجمهورية” “اننا لسنا هواة مشكلات، على العكس، نحن نريد الحلّ، والحلّ لدى رئيس الحكومة تمام سلام، ووعدنا بأن يصل إليه. ومِن حقّنا أن نسأل لماذا هذا الجهاز بالتحديد (امن الدولة) يُمنَع عليه ما هو مسموح لغيره”.
وقال: “لقد صَبرنا 9 أشهر على شَللِه واليوم نحن نطلب توضيح لماذا يتمّ التعاطي مع جهاز من إحدى مهمّاته الاساسية مكافحة الإرهاب بهذه الطريقة. لو حصلت الأمور في جهاز آخر هل كانت الطائفة المعنية لِتسمح؟ كما أنّنا نسأل لماذا رُبطت مسائل إعطاء “داتا” الاتصالات والمخصصات السرّية والمالية ومخصصات السفر بمجلس القيادة؟”.
أضاف: “إذا كان هناك من خلاف حول مجلس القيادة، لنبحث في هذا الامر جانباً ونسيّر أمور جهاز أمن الدولة ومعاملاته، ولم يحصل سابقاً أن رُبطت المخصصات بمجلس القيادة، لماذا نفعل اليوم؟ نحن بَحثنا ودقّقنا وعلمنا أنّ هناك كثيراً من المعاملات يكفي ان يوقّعها المدير وليس بالضرورة نائبه. هناك فقط مشكلة التطويع التي تحتاج الى توقيعَين، وهذه أصلاً مجمّدة، هناك 400 إلى 500 عنصر ينتظرون”.