استقبل البابا فرنسيس الجمعة 8 نيسان في الفاتيكان، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط عموما، وفي سوريا ولبنان خصوصا، وتداعيات هذه الأوضاع على جميع مكونات هذا الشرق ولا سيما المسيحيين”.
وتوقف الجانبان عند “نزيف الهجرة الذي يهدد الهوية الأصلية لهذه المنطقة”، وشددا على “ضرورة وقف الحرب في سوريا وعودة النازحين في أسرع وقت”.
وشكر لحام للبابا فرنسيس “تضامنه مع المسيحيين في الشرق الأوسط ومع كل المتألمين والنازحين وكل ضحايا الحرب، بالإضافة إلى دعمه وإصراره على ضرورة إيجاد حل توافقي كامل للأزمة السورية وتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية”.
وأكد “حضور الدور المسيحي الفاعل في المنطقة من أجل مواصلة الشهادة لإنجيل المسيح، وأعرب عن محبته لكل أبناء الشرق”، كما شدد على “عزيمة المسيحيين على البقاء فيه من أجل متابعة رسالتهم مع إخوتهم المسلمين”.
وعرض لحام “الأزمة السياسية في لبنان في ظل عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وإنعكاساته السلبية على كافة الصعد”.