افتتح وزير الاتصالات بطرس حرب، ممثلا بناجي عبود، مؤتمر “مينا غايمز” 2016 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنظمه الشركة الدولية للمعارض IFP Group، في محطة مار مخايل التاريخية للسكك الحديدية، بمشاركة الرعاة الرسميين: شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للاتصالات، والمؤسسة اللبنانية للارسال LBCI، وبحضور أكثر من 400 مندوب يمثلون عددا من أكبر الشركات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير الألعاب، بالاضافة إلى أكثر من 40 خبيرا ومتحدثا.
بداية أكد عبود “أهمية وقيمة تنظيم مثل هذا المؤتمر، وشرح دور وزارة الاتصالات اللبنانية باعتبارها محفزا رئيسيا لإنشاء وتطوير صناعة الألعاب في لبنان والمنطقة. كما عرض رؤية الوزارة لبناء شبكات للدولة بحلول عام 2020، وبالتالي توفير لاعبين لبنانيين بإمكانات أساسية لتجسيد قدراتهم على النهوض باقتصاد البلاد”.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة IFP ألبير عون، أن “مؤتمر ألعاب الشرق الأوسط يمثل رؤية المجموعة لمستقبل صناعة الألعاب المشرق، لأنها تنمي الشبكات والشراكات مع المنظمات وغيرها من المؤتمرات الرائدة في العالم، وقال “نحن على ثقة بأن مؤتمر ألعاب الشرق الأوسط سوف يسهم في تطوير مستمر لواحدة من أقوى الوسائل الإلكترونية للقرن ال 21”.
وقبل الإعلان عن أحدث إضافة إلى مؤتمر “مينا غايمز” هذا العام، تحدث عن ألعاب تحد ومنافسة بين عدد من المشاهير، تجري خلال المؤتمر، بمشاركة الوزير السابق نقولا صحناوي، وبدعم من بلاي ستايشن، وقد رحب بهذا التحدي العديد من المشاهير اللبنانيين”.
وختم: “يستقبل المعرض أكثر من 60 ورشة عمل و45 متحدثا، ومنصة B2B، ملعبا ومباراة، بالاضافة إلى لعبة جام العربية، وألعاب فلافل، وسيعلن عن الرابح في نهاية المؤتمر”.
بدوره تحدث رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك عن “دور الشركة الفاعل في قطاع صناعة الألعاب في لبنان عبر دعم مطوري التطبيقات وتقديم البنى التحتية والخدمات اللازمة في سبيل تطوير هذه الصناعة وانجاحها، وذلك من خلال توفير أحدث التكنولوجيا في قطاع الخلوي وسرعات عالية للانترنت عبر شبكاتنا لل3G+ و4G LTE، وقد بدأنا تنفيذ شبكة ال4.5G التي ستغطي كل لبنان وتقدم سرعات غير مسبوقة تصل إلى 300 mbit/sec”.
ولفت الى انه من “التسهيلات التي نقدمها وتساعد مطوري الخدمات: نظام الفوترة عبر الخليوي (Operator Billing)، ونظام الفوترة المباشرة (real-time charging) وواجهة برمجة التطبيقات (APIs)”.
وكانت كلمة لناشر الالعاب في تركيا والشرق الاوسط، مؤسس “Joygame”، أكبر ناشر للألعاب في تركيا والشرق الأوسط منذ ثلاث سنوات “بوراك باليك”، تحدث فيها عن خبرته في الصناعة بدءا من مراحل التشغيل المبكرة حتى مراحل النجاح المتقدمة”.
وفي بيان ل ifp فإن مؤتمر “مينا غايمز” يعتبر منصة فريدة للشركات المحلية لناحية إنشاء نظام ألعاب الفيديو ونموها في المنطقة، كما لناحية الاستفادة من معرفة المشاركين الدوليين وخبرتهم عالميا في سبيل التوسيع والتطوير، كما يعتبر مساحة للشركات العالمية لتلبية حاجة اللاعبين الرئيسيين في الصناعة المحلية (من مطوري الألعاب، الناشرين، وسائل الإعلام، وشركات الاتصالات) ومركزا لجمع رؤى حول سوق الشرق الأوسط.