IMLebanon

مؤشرات خطيرة لا تحمل على التفاؤل!

Security-Forces

اعلن مصدر نيابي بارز في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن ما يتم الكشف عنه من عمليات إخلال بالأمن وعصابات سطو وسرقات وشبكات دعارة، كتلك التي افتضح أمرها أخيراً، وآخرها عملية القرصنة التي تولتها سيدة أسترالية، بعد طلاقها من زوجها اللبناني، مؤشر خطير لا يحمل على التفاؤل أبداً بما ينتظر البلد، عازياً أسباب ما يجري في لبنان إلى الذهنية الميليشياوية التي ما زالت تتحكم بعقول بعض اللبنانيين الذين عملوا طوال فترة الحرب الأهلية وفي زمن الوصاية السورية، بكل أنواع المحرمات والموبقات، متناسين وجود الدولة ومؤسساتها الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي.

وقال “قد يكون الوضع السياسي يساعد على التفكير بالقيام بمثل تلك الأعمال المخلة بالأمن والآداب العامة، لكن يجب التذكير أن ما يقوم به الجيش على الحدود السورية – اللبنانية، يؤكد على التصدي للفلتان الأمني مهما كان حجمه”، مبشراً الفاسدين في البلد بنهاية غير سعيدة.