تدخل هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وبيرني ساندرز منافسها في سباق ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في مواجهة بولاية وايومنغ السبت، بينما يستعدان لمنافسة حاسمة في نيويورك.
وتمكن ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، من تحقيق سلسلة مكاسب في الآونة الأخيرة وهو يتطلع للاستمرار في تقليص الفارق الكبير مع كلينتون في عدد المندوبين المطلوبين لضمان الفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات.
ويتعلق الأمر في وايومنغ بأصوات 14 مندوباً ديمقراطياً فقط، وهو أقل عدد من المندوبين في أيّ ولاية. وحتى إذا فاز ساندرز في الولاية فلن يساعده ذلك كثيراً في تقليص الفارق.
ونالت كلينتون حتى الآن تأييد أكثر من نصف عدد المندوبين اللازم للفوز بترشيح الديمقراطيين وهو 2383 مندوباً. ويقل عنها ساندرز بواقع 250 صوتاً.
وأمضى المتنافسان معظم أوقات الأسبوع الماضي في نيويورك التي تجري تصويتها في 19 نيسان ولها إجمالاً 291 مندوباً.
وتعتبر كلينتون أنّ نيويورك ملعبها. فقد مثلت الولاية عضواً في مجلس الشيوخ وجعلت مقرها الانتخابي في بروكلين بمدينة نيويورك. ويعكف ساندرز على تذكير الناخبين بأنّه ولد ونشأ في بروكلين. وأظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أنّ كلينتون تتقدم بأكثر من عشر نقاط في الولاية.
وفي سباق الجمهوريين في وايومنغ الشهر الماضي هزم تيد كروز السناتور الأميركي عن ولاية تكساس الملياردير دونالد ترامب متصدر سباق الترشح عن الحزب الجمهوري. ويسعى كروز لمنع ترامب من الفوز بعدد أصوات المندوبين الذي يمكنه من نيل ترشيح الحزب قبل المؤتمر الحزبي العام في تموز المقبل.
وتظهر آخر الاستطلاعات أنّ ثلث مؤيدي ترامب من الجمهوريين قد يفكرون في التخلي عن مرشح الحزب إذا لم ينل ترامب الترشيح.