فتحت الزيارة التاريخية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أبواب علاقاتٍ اقتصادية وتجارية جديدة مع مِصر، حيث توصلت الزيارةُ الى توقيعِ عددٍ من اتفاقياتِ التعاون ومذكراتِ التفاهم، تتوزعُ في المجالاتِ النفطية والبحرية والسكنية والكهربائية والطاقة النووية وتنظيم العمالة وغيرها.
وأبرز ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين مذكرةُ تفاهمٍ بين شركة أرامكو السعودية والشركة العربية لانابيب البترول (سوميد) لزيادةِ ضخِ النفط السعودي عبر انابيب “سوميد” لعملاء المملكة في أوروبا وأيضا لاستخدام مرافق “سوميد” لتخزين النفط السعودي.
ومذكــرةُ تفاهـــمٍ بين الشركةِ القابضة لكهرباء مصر وهيئة تنمية و استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة و صندوقِ الإستثمارات العامة السعودي وشركة أعمال المياه والطاقة الدولية “أكواباور” لدراسة جدوى انشاءِ مشاريع عدة لمحطات توليد الكهرباء.
كما تم الاتفاق على تعاون للاستخداماتِ السلمية للطاقة النووية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وهيئة الطاقة الذرية المصرية، ويشملُ الاتفاقُ اتمام الابحاث في علوم الطاقة النووية وانشاء المفاعلات النووية لمحطات توليد الطاقة.
وفيما يتعلق بالتعاون الضريبي تم توقيع اتفاقيةٌ لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في ضرائب الدخل، وتضمنت بنودا تفصيلية للحد الأقصى لفرض ضرائبٍ على أرباح الاسهم وغيرها من ضرائب مكاسب التصرف في الممتلكات المنقولة وغير المنقولة.
وتم توقيع مذكرةُ تفاهم في التجارة والصناعة وتتضمنُ تشجيعَ الاستثمارات الصناعية ذات القيمة المضافة بين البلدين وصناعات المنسوجات والبتروكمياويات، بالاضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاسكاني وتتضمن فتحَ بابٍ للفرص الاستثمارية في مشروعات الاسكان والبنى التحتية وتسوية الخلافات.
ومن بين الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم في مجالات العمل لتنظيم استقدام العمالة بين البلدين والاستفادة من الكوادر الفنية والخبرات المتخصصة في كلا البلدين.
وفي مجال النقل البحري تم الاتفاق على تعاون في النقل البحري والموانئ لتسهيل حركة مرور السفن التجارية بين البلدين.
كما وقعت مذكرة تفاهم في مجالات الزراعة واستصلاح الاراضي وتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والاعفاءات والحوافز للاستثمارات الزراعية.