IMLebanon

رئيس بلدية بعلبك مفتتحا مشاريع إنمائية: طبقنا اللامركزية الإدارية

baalbeck-market
أعلن رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، خلال حفل افتتاح السوق التجاري في المدينة، بعد إعادة ترميمه وتأهيله من قبل المجلس البلدي، عن انطلاق ورشة الأشغال في سوق اللحامين في المدينة، التي من المتوقع أن تنتهي خلال شهرين، إضافة إلى بدء العمل في بناء القاعة الرياضية قرب قرية النصر الشمالي شرقي بعلبك.

وحضر الحفل محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي، أعضاء المجلس البلدي وفاعليات المدينة.

بعد الافتتاح، تفقد الحضور أعمال تأهيل شارعي عبد الحليم الحجار وصالح حيدر، الوسط التجاري، سوق العرايس، المكتبة العامة والقاعة الثقافية، التي أصبحت أعمالها في مراحلها الأخيرة وطريقة عمل آليات جمع النفايات التي يبلغ عددها 13 آلية، قدمتها الحكومة الإيطالية لمدينة بعلبك.

ياغي

بعد الجولة التفقدية، رأى ياغي أن “هذا الانجاز المتمثل بإعادة تأهيل السوق التجاري، هو انجاز لكل بعلبك واهلها، ويضاف الى جملة انجازات ومشاريع قامت في الفترة السابقة”.

وقال: “اليوم، ترون السوق التجاري بحلته الجديدة، وكان في السابق سوقا متواضعا، وهذا الانجاز يستحقه اهل المدينة، الذين يضحون ويقدمون من اجل الصالح العام وقضايا الوطن”.

ولفت الى أن “المجلس البلدي برئاسة حسن، هو جدير بالثقة والاحترام والتقدير” مؤكدا “دعمه كل المشاريع التي من شأنها، ان تبقي بعلبك لائقة ومزدهرة ومفتوحة أمام الجميع”.

خضر

بدوره، أشار خضر إلى أنه “عندما أقرت بعلبك- الهرمل محافظة، وتم تعيين محافظ، بدأنا نعمل نحو اللامركزية الادارية كخطوة أساسية وجبارة، لكن تبقى العبرة في اللامركزية الإنمائية”، معتبرا أن “ما نشهده اليوم من مشاريع، يأتي ضمن اللامركزية الإنمائية”.

وقال: “إننا متعاونون مع المجلس البلدي الى اقصى درجات التعاون، لما فيه خير ومصلحة المدينة وأهلها”.

وختاما، هنأ بعلبك وأهلها ومجلسها البلدي ب”هذه الإنجازات”، قائلا: “وإلى مزيد من الازدهار والتقدم للمدينة”.

حسن

من جهته، قال حسن: “نحن اليوم نقوم بجولة على مشاريع عديدة، استطاع مجلس بلدية بعلبك خلال السنوات الست أن يحققها، تنفيذا للبرنامج الانتخابي، الذي على أساسه انتخب مجلس البلدية في حينه”.

أضاف “نستطيع القول بالفم الملآن، وبدعم القوى السياسية المحلية، وعلى رأسها حزب الله وحركة أمل والأحزاب الحليفة، وبدعم مطلق من المحافظ واختصار الزمن بتطبيق اللامركزية الإدارية، وتجاوز المطبات البيروقراطية، وبدعم من الشركاء الأوروبيين استطعنا أن ننجز الكثير. نحن كمجلس بلدي، استطعنا أن ننجز الكثير، مما بدأه أسلافنا، وأن نؤسس لمشاريع مستقبلية تليق بهذا المجتمع”.

وشكر “الذين شاركوا ووقفوا إلى جانب المجلس البلدية لإنجاز هذه المشاريع، التي انتظرت حصول البلدية على بعض حقوقها من عائدات الخليوي والصندوق البلدي المستقل”، لافتا إلى أن “هذه المشاريع المنفذة بعضها على نفقة المجلس البلدي، والبعض الآخر من هبات المنظمات الدولية المانحة، ومن ثمرات العلاقات، التي أرسيناها مع الاتحاد الأوروبي والجهات والمنظمات الدولية، التي تهتم بدعم برامج التنمية”.