ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان المطلعين على مسار العلاقة المتردية بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية يجمعون على أن المواقف التي تصدر عن فرنجية تجعل من الصعب المضي في محاولة تقريب وجهات النظر، خصوصا ان العماد عون الذي يلتزم الصمت وعدم الرد على مواقف “حليف الأمس”، عمم على وزرائه ونوابه عدم التعرض للنائب فرنجية والاكتفاء بالتوضيحات الضرورية من دون تناول شخص المرشح الزغرتاوي أو استعمال عبارات تتجاوز المعايير السياسية.
إلا أن ذلك لم يمنع حصول بعض “الفاول” من قبل مناصرين من الطرفين سرعان ما كانت الرابية تتدخل لمنع التمادي أو التكرار، وذلك بغية إبقاء “شعرة معاوية” يمكن الركون إليها عند الضرورة.
ولكن مصادر متابعة تخشى أن يزداد الشرخ اتساعا بين العماد عون والنائب فرنجية في الآتي من الأيام، وفي الكثير مما قاله رئيس “المردة” في طرابلس ما يؤشر الى ذلك.