حث مصدرو النفط الرئيسيون في أميركا اللاتينية الدول المنتجة سواء الاعضاء أو غير الاعضاء في منظمة أوبك على إتخاذ اجراءات للمساعدة في إستقرار أسواق النفط في بيان خجول لا يساند بشكل صريح تجميدا للانتاج أو يقدم مقترحات أكثر حزما لدعم الاسعار المتدنية.
وإجتمعت وفود من الإكوادور وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا في كيتو يوم الجمعة قبل اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة في 17 نيسان يأمل مصدرو النفط بأن يساعد في تقليل تخمة الامدادات التي دفعت أسعار النفط العالمية للهبوط بحوالي 60 بالمئة منذ منتصف 2014 .
وفي بيان صدر عقب الاجتماع قالت الدول الاربع إنها إتفقت على “دعوة منتجي النفط الاعضاء وغير الاعضاء في أوبك … لإتخاذ الاجراءات الضرورية لتحقيق الاستقرار في سوق البترول الدولية وتحسين الاسعار بما يعود بالنفع على الدول المنتجة والمستهلكة.”
وإتفقت الدول الاربع أيضا على إنشاء آلية إقليمية للحوار بشان إحتياطيات النفط والغاز والانتاج والطلب والمخزونات.
وإجتماع الإكوادور هو أول إشارة واضحة إلى أن كولومبيا والمكسيك -وهما منتجان خارج أوبك- تشاركان في جهود دعم أسعار النفط وسط تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
لكن الحكومة المكسيكية أكدت أنها تشارك فقط في الاجتماع بصفة “مراقب” لتبادل المعلومات. وأكدت وزارة الطاقة المكسيكية في بيان أن إنتاج النفط في المكسيك إنخفض بالفعل بأكثر من مليون برميل يوميا في الاثني عشر عاما الماضية.
وقال مسؤولون مكسيكيون إن المكسيك لا يمكنها تجميد أو خفض الانتاج في أي إستراتيجية منسقة بين المنتجين لدعم الاسعار. ويتراجع إنتاج النفط المكسيكي منذ اكثر من عشر سنوات بسبب تقادم الحقول وضعف الاستثمار.