ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ اللبنانيين يتطلعون الى القمة الاسلامية في اسطنبول الاربعاء المقبل من زاويتين مهمتين. الاولى ملفات البحث التي يتقدمها الحل السياسي لازمات المنطقة لا سيما في سوريا وتوحيد الموقف في مواجهة الارهاب الذي يضرب المنطقة ويتمدد الى اوروبا والعالم. والثانية اللقاء المرتقب عقده على هامش القمة بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحكومة تمام سلام الذي حضر في اجتماع الخارجية بين وزير الخارجية جبران باسيل والسفير السعودي علي عواض عسيري.
واوضحت المعلومات المتوافرة في هذا الشأن، انّ سلام سيبذل جهداً كبيراً من اجل شرح حقيقة موقف لبنان الذي ترجم خطأ ازاء المملكة وضرورة اعادة العلاقات الى سابق عهدها من الاخوة والصداقة.
إلى ذلك، وفور عودته من تركيا، يستعد الرئيس سلام لاستقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يصل الى بيروت بعد ظهر السبت المقبل في زيارة تستمر يومين يتضمّن جدول اعمالها لقاءات مع كبار المسؤولين الروحيين والسياسيين، اضافة الى اجتماع يعقده في بيروت مع ضباط من الكتيبة الفرنسية في “اليونيفيل” للاطلاع على اوضاعها كونه لن يزور الجنوب لضيق الوقت، لكنّه سيقوم بزيارة لمنطقة البقاع لتفقد خيم النازحين السوريين، بحسب “المركزية”.