خاص IMLebanon: لا يزال طوني أوريان الذي رفع لافتة مع رفاق له ضد المملكة العربية السعودية طليقا رغم أنه ملاحق من قبل شعبة المعلومات بطلب من النيابة العامة التمييزية.
وتؤكد معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن أوريان في حماية جهة سياسية وفرت له المكان وكل مستلزمات الاقامة، كما وفرت له خط اتصال آمن يستخدمه في الحديث مع عدد محدود من الأشخاص وبواسطة تطبيق الواتساب مخبرا إياهم أن هناك محاولات جارية لتسوية وضعه وإيجاد مخرج قانوني له. وبانتظار ذلك يؤكد أوريان للذين يتواصل معهم أنه لن يسلم نفسه لشعبة المعلومات، كاشفا أنه كان قد توجه إلى أحد مراكز مخابرات الجيش لتسليم نفسه هناك غداة بدء ملاحقته، ولكن ظروفا قضائية وأمنية حالت دون ذلك فعاد إدراجه، وقصد إحدى قيادات جهة سياسية معروفة رتبت له كل الأمور بانتظار الحل.
ويبقى السؤال: هل فعلا “شعبة المعلومات” عاجزة عن العثور على أوريان أم أنها عاجزة عن مداهمته حيث يختبئ لدى الجهة السياسية؟