في متابعة لما كشفه موقع IMLebanon، أكدت مصادر أمنية أن عملية إلقاء القبض على العاملين في شركات تابعة لشركة “طيران الشرق الأوسط” في المطار أحمد الأحمد وخالد شاهين سمي، ووضعت العملية في إطار إثارة موضوع الأمن في هذا المرفق الأساسي، والضغط من أجل تأمين الأموال اللازمة لمعالجة الثغرات الأمنية فيه. وأشارت هذه المصادر لموقع IMLebanon إلى أنه تم إلقاء القبض على هذين الشخصين في إطار المراجعة الأمنية للعاملين في المطار. وقد تبين أن لهما اتصالات بأشخاص في سوريا مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تم تسليمهما إلى مخابرات الجيش للتحقيق معهما.
وقد تبين من التحقيقات الأولية العثور في خزانة أحدهما في المطار على مسدس، وان اسم شقيقه ورد في التحقيقات في انفجار الرويس. وقد أفاد هذا الشخص خلال التحقيق معه بأن هذا المسدس هو لحمايته الشخصية لاسيما وأن يعمل ليلا في المطار.
أما بالنسبة الى الموقوف الثاني، فقد أفادت المعلومات انه تم العثور على أثار متفجرات في سيارته.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن التحقيق يتواصل مع الموقوفين حول هذه الأدلة لمعرفة ما إذا كانت على صلات بتحضيرات إرهابية أم لا.
لمزيد من التفاصيل بشأن العملية: إضغط هنا