أوضحت شخصية رفيعة زارت واشنطن مؤخرًا أنّه “رغم أنّ لا مرشح واضحًا لدى الأميركيين، فإنّه من الواضح أنّ ليس هناك ما يسمى لائحة المرشحين الأربعة الأقوياء لتعذر توافر توافق على أحدهم، خصوصًا وأنّه مرّت فترة طويلة تقارب السنتين، عجز فيها كل واحد منهم عن تأمين التوافق المطلوب للوصول الى سدّة الرئاسة الأولى.
وعلى حد تعبير الشخصية نفسها، بحسب ما نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، فإنّ الاعتقاد السائد لدى العواصم المعنية بالوضع في لبنان هو أنّ المرشحين الأربعة “طحبشوا” بعضهم بعضًا، وأنّ التداول بأسمائهم سلك مسارات بدا من نتائجها أنّها لم تؤد إلا الى حرق هذه الأسماء الواحد تلو الآخر.
وفي المعلومات الواردة من الشخصية اللبنانية الرفيعة عن لقاءاتها في واشنطن، فإنّه ليس هناك من إسم محسوم بالنسبة للرئاسة، إلا أنّ عنوان أو مواصفات هذا الرئيس هو الصفة التوافقية والجامعة.
وخلافا للانطباع السائد، فإنّ مثل هذه المواصفات لا تنطبق إلا على قلة من المرشحين الذين قد يكون بينهم من هو أقرب لهذه الجهة الدولية أو تلك الجهة الإقليمية، إلا أنّه ليس تابعًا لسياسات معينة لدولة أو محور.