IMLebanon

وزير الداخلية: هناك فضيحة فساد في قوى الأمن

nohad-el-machnouk

 

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، على خيار الدولة “التي هي صخرة اللبنانين، أي دين اعتنقوا، وإلى أي مذهب انتموا”.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح مبنى القصر البلدي في جعيتا، بحضور راعي الاحتفال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، شدد المشنوق على أن “محاسبة الفساد في قوى الأمن الداخلي مدعاة فخر واعتزاز”، مضيفا: “هذا مصدر تشريف لكل اسم ارتبط بمتابعة هذا الملف من أصغر عنصر في جهاز قوى الأمن الداخلي مرورا بموظفي وزارة الداخلية وصولا لي شخصيا، وهذا شرف أدعيه وأدعيه وأدعيه”.

وأعاد التأكيد أن “الحملات على وزارة الداخلية بشخص وزيرها وفريقه، والأجهزة الأمنية، والحملات على أي مؤسسة رسمية في الدولة، عبر سوق الإفتراءات والادعاءات الكاذبة ونشر العبارات المسيئة والحاقدة، هي أفعال جرمية يعاقب عليها القانون”.

وانتقد ما أسماه “اختراع أشباح وجنيات”، قائلا: “الدولة لا تقوم ولا تستمر بتحويل كل معركة سياسية إلى معركة وجود وحرب مصير، والأوطان لا تقوم باختراع أشباح وجنيات، ثم ندعو اللبنانيين لمطاردتها والقضاء عليها، لدرجة أن يصدق الكذبة من فبركها، ويصدق الخرافة من صنعها”.

وتابع: “التوطين يهددني، أنا المسلم، لو كان واقعا، بمثل ما يهدد المسيحي فهو ليس مشكلة عددية وحسب، تطال الميزان الديموغرافي، بل مشكلة اقتصادية وبيئية وقيمية وسياسية ومناطقية، وكيانية، لا يملك لبنان اي مقومات تساعد على استيعابها. وتزداد خطورة هذا العنوان حين يكون مجرد نسج من الخيال ربطا بمعركة سياسية، أو ربطا بطموح سياسي مشروع”.

ورأى انه “مثلما هناك فزاعة التوطين هناك فزاعة الحضور المسيحي في الدولة، وخرافة الرئيس الأقوى في طائفته”. وثمن “إصرار بكركي وسيدها على إضافة “بموجب الدستور” على الدعوة إلى “إنتخاب رئيس للجمهورية بموجب الدستور”، كما ورد قبل أيام في بيان القمة الروحية المسيحية التي دعا اليها غبطة البطريرك”.

وجدد الدعوة إلى “ألا يبالغ المسيحيون في التعبير عن المظلومية، بما يجعل من موظف في وزارة عنوانا للوجود المسيحي في بلد أو في المنطقة، كما أرجو ألا يبالغ المسلمون في القفز فوق موجبات الحد الطبيعي الذي يشعر المسيحيين بشراكة عادلة”.

واعتبر أن “الحكم على سماحة يقول بأعلى صوت إن الميزان الوطني في لبنان لم يكسر، مهما بلغت حدود التطاول على إرادة اللبنانيين الحالمين بوطن حر سيد مستقل، عربي، لا يقطع الجسور مع العرب، فيما العرب منهمكون في بناء الجسور المادية والمعنوية في ما بين دولهم ومجتمعاتهم”. ووجه “تحية الى خادم الحرمين الشريفين باني جسر العروبة الحديثة بين مصر والسعودية”.