اعتبر وزير العمل سجعان القزي، أن “موضوع جهاز أمن الدولة ما كان يجب أن يكون موجوداً لو احترم كل المعنيين رعاية هذا الجهاز مسؤولياتهم ولم يحاولوا تهميشه في هذه المرحلة بالذات، أما وقد حصل هذا الأمر، فلا بد من إثارته في مجلس الوزراء، لأن رئيس الحكومة لم يجد الحل، مع أنه أخذ أكثر من مبادرة في هذا الإطار ونحن كفريق سياسي، لا يزعجنا أن نقول أيضاً كفريق مسيحي، لسنا بوارد القبول بتهميش هذا الجهاز”.
وقال لصحيفة ”السياسة” الكويتية: “ربما هناك مسؤولون وأجهزة أخرى يعتبرون هذا الجهاز فائضاً بين الأجهزة، في حين إنه يقوم بدوره على أفضل وجه وقد سبق له أن قام بإنجازات أمنية ضد الإرهاب والجريمة والاتجار بالبشر في مناطق لبنانية مختلفة، سيما على صعيد كشف عدد من خلايا العملاء الإسرائيليين، ولذلك فإننا نتمسك بهذا الجهاز، إلا إذا قررت الأطراف إعادة النظر بكل البنية المخابراتية في لبنان وبالأجهزة وتوزيعها وقيادتها، فهذا أمر آخر، ولا يجوز حين نثير موضوع أمن الدولة أن نتهم بالطائفية من قبل من هم رواد المذهبية في البلد”.