قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن بلاده تريد استعادة مكانتها كشريك تجاري أول للجزائر، بعد أن فقدته أمام الصين خلال السنوات الأخيرة، وفقا لتعبيره.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد، خلال افتتاح اللجنة الحكومية للشراكة بين الجزائر وفرنسا، بالعاصمة الجزائر، والتي عقدت اليوم لبحث التعاون الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، وعدد كبير من رجال الأعمال من البلدين.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي، أن هنالك نحو 500 شركة فرنسية تعمل في الجزائر، مشددًا على ضرورة “توطيد” العلاقات بين أوروبا وأفريقيا لمواجهة “التحديات الراهنة”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، أنه تم خلال اجتماع اللجنة، توقيع 26 اتفاقية أبرمت بين البلدين في عدة مجالات منها الصحة والتربية والقضاء.
وتابع في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي عقب انتهاء اجتماعات اللجنة، أن رجال الأعمال من البلدين، وقعوا على 12 اتفاقية لإنشاء مؤسسات مشتركة في عدة قطاعات، وأن هنالك محادثات لا تزال مستمرة لإبرام شراكات في قطاعات مختلفة.
وكانت الصين صنفت كأول مصدّر إلى الجزائر، للمرة الأولى عام 2013، وهو موقع تحافظ عليه حتى الآن، وبلغت صادرات الصين إل الجزائر عام 2015 قرابة 8 مليارات دولار أمريكي، فيما بلغ حجم الصادرات الفرنسية في العام نفسه نحو 5 مليارات دولار.
ووصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، مساء أمس السبت إلى الجزائر، في زيارة تدوم يومين، لبحث التعاون بين البلدين.