اشار المدير العام لمصلحة الابحاث الزراعية العلمية ميشال افرام في حديث اجرته معه مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” رنا سرحان، الى انه “تم وضع آلية لخطة عمل لاستكمال فحص مياه لبنان من اقصاه الى اقصاه، من ضمنها مياه الشرب في البلدات اللبنانية من الشمال الى الجنوب ومياه الينابيع والأنهار والبرك وحتى المياه الجوفية وتلك التي تستعمل للري، ليتم وضع تقرير مفصل يتضمن فحوصات لمياهنا اليوم وما تحتويه من معادن ثقيلة ومكونات كيميائية وجراثيم”.
وقال: “ستشمل الفحوصات ايضا المياه المعبأة بالغالونات والقوارير وهي خاضعة الان للدراسة وستكون ضمن لائحة النتائج المعلن عنها، فالاختبارات جارية على كافة انواع المياه سطحية ام جوفية ام معبأة أو في الآبار والينابيع وحتى السدود سيتم فحصها، حيث أن كل قطرة مياه تجري في لبنان ستخضع للاختبارات”.
أضاف: “وضعنا الخطة اليوم لاستكمال الاعمال التي بدأناها وانجزنا قسما منها ولدينا بعض النتائج لكن لن نعلنها للبنانيين جزئيا، بل سنطلعهم عليها كاملة شاملة في الاعلام من خلال حقائق فعلية مثبتة، وعدم ترك الساحة للتخمين ولافتراضات وتصريحات غير دقيقة”.
وختم ان “النتائج ستكون موثقة بالارقام والنسب والمناطق وعدد العينات، عندها نقطع الشك باليقين، ومبدئيا سيكون لنا موعد في أيار القادم ريثما تصدر النتائج ضمن نسخة مفصلة عن الدراسة التي تجرى لأول مرة في تاريخ لبنان”.