ينوي بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأميركية، إطلاق حملة إعلامية مكثفة في ولاية كاليفورنيا، من أجل تحقيق فوز في الولاية الحاسمة بالسباق الديمقراطي.
وتأتي خطة ساندرز في خضم استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم منافسته هيلاري كلينتون في كاليفورنيا بفارق يصل إلى 14 نقطة، رغم نجاحه في تقليص الفارق في الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر في حملة ساندرز وهو سيناتور من ولاية فيرمونت، إنّه يعتزم إطلاق حملة مكثفة وبث إعلانات تلفزيونية وإذاعية وعلى الإنترنت بثلاث لغات والقيام بجهود “تتكلف كثيراً جداً” مقارنة بأيّ ولاية أخرى.
وتسعى حملة ساندرز للفوز بـ10 نقاط في كاليفورنيا، ما يعني حرمان منافسته كلينتون من الحصول على أصوات 2383 مندوباً تحتاجها لضمان الفوز بترشيح الحزب خلال المؤتمر العام.
ويعطي الفوز في ولاية كاليفورنيا التي تعدّ الأكبر في أميركا زخماً لحملة ساندرز في مسعاه لكسب أصوات كبار المندوبين غير الملتزمين بالتصويت، بحسب النسبة التي حصل عليها كل مرشح في الانتخابات التمهيدية في الولاية.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في هذه الولاية في السابع من حزيران المقبل، وهي واحدة من آخر الانتخابات التمهيدية التي تجري في السباق الديمقراطي قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب في تموز المقبل، من أجل اختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
وتحظى هيلاري بدعم 1790 مندوباً في الحزب، فيما نال ساندرز دعم 1113 مندوباً لغاية الآن.