نشرت مجلة “نيويوركر” الأميركية تقريراً مُسهباً تحدثت فيه عن تسريب أكثر من 100 ألف وثيقة سرية تدين الرئيس السوري بشار الأسد بإرتكاب مجازر جماعية وعمليات تعذيب وقتل بحق الشعب السوري، مشيرةً إلى أنّها جرائم حرب بحسب القانون الدولي.
ويروي كاتب التقرير بن توب كيفية الوصول إلى هذه الوثائق عبر شخص يُدعى عبد المجيد بركات تم توظيفه من قبل حزب البعث في دمشق في إطار “خلية الأزمة” التي كانت تجتمع من أجل مناقشة إستراتيجيات لسحق المعارضة بعد إندلاع التظاهرات المناهضة للأسد في آذار 2011.
ويشير كاتب التقرير إلى أنّ بركات الذي تقدم بطلب التوظيف يوم الإعلان عن الحاجة للعمل في مكتب حزب البعث، تفاجىء بقبول طلبه للعمل، سارداً كيف راح خلال عمله يوثق كل ما يدور خلال إجتماعات خلية الأزمة للحزب، وصولاً إلى تسريبه الوئاثق إلى جهات في المعارضة السورية، حيث كانت تتضمن تفاصيل بشأن إستهداف نظام الأسد للمتظاهرين العزل، وذلك بعد فترة وجيزة من توظيفه في الحزب، لافتاً إلى أنّ خطته كانت تقضي بتسريب أكبر قدر من المعلومات قبل كشفه ومن ثم مغادرة البلاد.
كما قام معدّ التقرير بحوارات مع أشخاص تحدثوا عن شهادات وإعترافات في هذا الإطار، وكيف قامت عناصر في الإستخبارات السورية بالتعاون مع مناهضين للأسد والعمل على تسريب الوثائق لناشطين معارضين.
لقراءة التقرير على موقع “نيويوركر” إضغط هنا.