التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، في دمشق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
واكد المعلم خلال اللقاء “الموقف السوري في شأن الحل السياسي للأزمة والتزام حوار سوري بقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة وجهوز وفد الجمهورية العربية السورية للمحادثات بدءا من 15 نيسان الحالي بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة”.
وأكد ايضا “ثقة الشعب السوري بحقه في تقرير مستقبله وحتمية انتصاره على “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الارهابية التي تواصل خرقها لوقف الاعمال القتالية بتوجيهات من داعميها في تركيا والسعودية وغيرهما بهدف افشال الحوار السوري في جنيف بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين”.
وقال: “ان الحكومة السورية ستتابع جهودها في مكافحة الارهاب وحماية مواطنيها وايصال المساعدات الي من يحتاج اليها وتخفيف معاناتهم التي زادها الارهاب وداعموه والعقوبات الظالمة المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته”.
من جهته، عرض دي ميستورا “الافكار والجهود المبذولة لانجاح المحادثات بشأن الأزمة في سوريا المقرر استئنافها خلال ايام في جنيف وخطة عمل هذه الجولة”. وشرح “أسباب الجولة التي يقوم بها في المنطقة لاجراء مشاورات في هذا الشأن”.