أعلن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح أن “أكبر تجمّع مصرفي عربي – أميركي يستضيفه البنك المركزي الفيدرالي الأميركي في نيويورك في 18 الجاري، ويتميّز الحضور بقطاع مصرفي لبناني وأميركي حيث ستشارك معظم القيادات المصرفية اللبنانية برئاسة جوزف طربيه وكذلك أكبر المصارف الأميركية”.
وأضاف في تصريح: من ناحية أخرى، ستشارك في التجمع المصارف المركزية العربية والمشرّعون الأميركيون، إن في وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي وصندوق النقد الدولي ومنظمة العمل المعنية لمكافحة تبييض الأموال، كما ستكون مشاركة من الكونغرس الأميركي ووحدة المخابرات المالية اف. بي. اي.
وقال: سيكون هذا التجمّع العربي – الأميركي جامعاً لكل المعنيين بالعلاقات المصرفية العربية – الأميركية وايضا البنوك المراسلة، ولم نشهد من قبل أن وُجد على منصة واحدة: اف.بي.اي. والكونغرس وأعضاء من مجلس الشيوخ، مع محامين ومصرفيين ومشرعين من منظمات دولية. وسيقود هذا التجمّع او المؤتمر رئيس البنك المركزي الفيدرالي والقنصل العام لصندوق النقد الدولي وطربيه وبعاصيري.
وعن الهدف من مشاركة الوفد اللبناني، قال: استكمال المناقشات ووجهات النظر بين القطاع المصرفي اللبناني والأميركي ولتؤكد البنوك الأميركية ان المصارف اللبنانية تتبع جميع القوانين والتشريعات الدولية وتطبقها بحذافيرها، وايضا للإطلاع أكثر من قبل المصارف الأميركية على القوانين والتعاميم الصادرة من مصرف لبنان التي ترعى العالم المصرفي بحسب القوانين الدولية، فمصرف لبنان يصدر قوانين وتشريعات وتعاميم تؤكد صلابة القطاع المصرفي اللبناني وتؤكد ايضاً تطبيقه للقوانين والتشريعات الدولية بحسب متطلبات المؤسسات الدولية ومتطلبات البنوك المراسلة في الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد فتوح “على الدور الكبير لمصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني في هذا التجمّع حيث سنبيّن لهم أننا نطبّق القوانين، ولا داعي لأي قلق بالتعاون المصرفي المستقبلي”، موضحاً انها “فرصة ذهبية للقطاع المصرفي العربي بشكل عام، للبحث في مختلف القضايا وشرح وجهات نظر مختلفة ولا سيما المصارف اللبنانية”.
وأبدى تفاؤله من هذا اللقاء “الذي لم يحصل بأهميته من قبل، لقاء مباشر لاستضافة الأميركيين والبنك المركزي الفيدرالي الأميركي، وهذا يدل الى حرص البنك المركزي الأميركي على التعاون والتنسيق مع الجهاز المصرفي العربي بشكل عام واللبناني بشكل خاص”، وقال: لو لم يكن هناك اهتمام من البنك المركزي الأميركي للتعاون مع المصارف اللبنانية أو العربية، لما كان هذا المؤتمر في نيويورك. وهذه دلالة كبيرة على اهتمام وثقة بالقطاع المصرفي اللبناني لأن أكبر الوفود ستكون من لبنان، إلى جانب وفود من العراق والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والمغرب وموريتانيا، وسيضم اكثر من 200 شخصية.